الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

كيف تحافظ علي علاقه قويه مع زوجتك ؟




قد تنشأ بعض الخلافات الزوجية و المواقف المزعجة بين الزوجين التي تنقص من قدر كل منهم عند الآخر نتيجة لسوء التعامل مع المواقف،

 و لكن بخطوات بسيطة يستطيع المرء تجنب الكثير من المساوئ، كل ما يحتاجه هو القليل من الصبر و كظم الغيظ، إليكم بعض النصائح.


لوم النفس

من الذكاء أن يلوم الشخص نفسه و يسأل نفسه أولا عند حدوث أي أمر مزعج، و يجب أن يكن هناك أمانه تامه و لا يكن هناك تحيز عند تقييم المواقف. ذلك يساعد في معرفة أصل المشكلة و العمل على حلها.

حسن الظن:

أغلب التصرفات التي يقوم بها الزوج و التي قد تثير غضب الزوجة تكن غير مقصودة، على الأقل ليس الغرض منها إغضاب الزوجة. قد يكن هناك سوء فهم، أو قد يكن رد فعل لموقف مزعج حدث فيما قبل.

عرض المشكلة:

بدلا من قضاء وقت طويل من التفكير و بناء أفكار سيئة و انطباع سيء عن الطرف الآخر، فالأفضل عرض المشكلة لمعرفة التفسير المنطقي لما يزعجك قبل ترتكز المشاعر السلبية تجاهه و يصعب تغييرها.

أخذ العفو:

لا تستمر أي علاقة على بدون العفو، لأنه لا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يخطئ. فإذا أصبح الشخص لا يعفو في كل خطأ يحدث تسبب ذلك في بناء مشاعر سلبية مرة تلو الأخرى حتى تهتز العلاجة بينهم. و ذلك ينطبق على جميع أنواع العلاقات مثل علاقة الأصدقاء و الزملاء، علاقة الأبناء بآبائهم ...إلخ.

العودة مرة أخرى:
 
عند وجود خصام يجب المبادرة من أجل الصلح فكما قال الرسول عليه الصلاة و السلام "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى ) صحيح الجامع 2604

كما وصف الله سبحانه و تعالى عقد الزواج بأنه الميثاق الغليظ و لم يصف عقدا من العقود بهذا الوصف دليل على أهمية الحفاظ عليه و الوفاء به لذا لا ينبغي أن تهتز مثل هذه العلاقة بسهولة و ينبغي التحلي بالصبر لتحقيق علاقة زوجية قوية.

:الكاتب

خلافاَ للإعتقاد السائد فإن لوريم إيبسوم ليس نصاَ عشوائياً، بل إن له جذور في الأدب اللاتيني الكلاسيكي منذ العام 45 قبل الميلاد، مما يجعله أكثر من 2000 عام في القدم. قام البروفيسور "ريتشارد ماك لينتوك"